احد المتخصصين بفن الاتيكيت :اطلعت على المدرسة السويسرية للاتيكيت , واتعرفت على المدرسة الفرنسية للاتكيت ولكني انبهرت وتأثرت بمدرسة محمد عليه الصلاة والسلام في الاتكيت: ((حسن التعامل مع الاخرين))
كتب عصام الخطيب
كن حذرا أيها الرجل أن تجعل المرأة تبكي لأن الله يحصي دمعتها فهي خلقت من ضلعك ليس من قدمك لتمشي عليها , ولا من رأسك لكي تتعالى عليها ,
ولكن خلقت من جانب ضلعك كي تتساوى بك ومن جانب قلبك كي تحبها..
يقول احد المتخصصين بفن الاتيكيت :
1-اطلعت على المدرسة السويسرية للاتيكيت , واتعرفت على المدرسة الفرنسية للاتكيت
ولكني انبهرت وتأثرت بمدرسة محمد عليه الصلاة والسلام في الاتكيت:
((حسن التعامل مع الاخرين))
للأسف يبهرنا مشهد ممثل اجنبي يطعم زوجته في الافلام الاجنبية ولا ننبهر بالحديث الشريف :
(ان أفضل الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته )
2-يعتقدون أن تبادل الورود بين الاحبة عادة غربية ونسوا الحديث الشريف:
(من عرض عليه ريحان فلا يرده فانه خفيف المحمل طيب الريح)
3-ينبهرون عندما يرون الرجل الغربي يفتح باب السيارة لزوجته ولم يعلموا انه في غزوة خيبر
جلس رسولنا الكريم على الارض وهو مجهد وجعل زوجته صفيه تقف على فخذه الشريف لتركب ناقتها
هذا سلوكه في المعركة فكيف كان في المنزل .
4-كان وفاة رسولنا الكريم في حجر أم المؤمنين عائشة وكان بامكانه ان يتوفى هو ساجد
لكنه اختار أن يكون اخر انفاسه بحضن زوجته ..
5- عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم مع ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها
عندما يريد ان يشرب يأخذ نفس الكأس الذي شربت فيه ويشرب من نفس المكان الذي شربت منه .
ولكن ماذا يفعل اولئك الذي انبهرنا باتيكيتهم في مثل هذه الحالة …
قال رسول الله صل الله عليه وسلم (انك لن تنفق نفقة الا اجرت عليها حتى اللقمة ترفعها الى فم امرأتك )
انها المحبة والرومانسية الحقيقية من الهدي النبوي …
7- سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها ماكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته ؟؟
قالت :
كان بشرا من البشر يخيط ثوبه
ويحلب شاته
ويخدم نفسه واهله ..
وفي الاتيكيت الغربي “اخدم نفسك بنفسك “
سأكتبها على جبين المجد عنوانا
من لم يقتدي برسول الله ليس انسانا